Skip to main content
We are sorry but the page you are looking for is not available in the language you have selected, please go to the corresponding homepage

ما الوجهة التالية؟ المشهد المتطور لسياسات النقد والقسائم

اسكتشاف كيفية تأثير التزامات السياسة المبكرة على تطور المساعدات النقدية والقسائم، وكيف يبدو مشهد سياسة المساعدات النقدية والقسائم الآن.

4 ديسمبر 2022 — بواسطة كورينا كريدلر , جلين تايلور

مضمون التقرير

يعتبر استخدام المساعدات النقدية والقسائم أحد أكثر إنجازات الصفقة الكبرى لعام 2016 نجاحًا، حيث أصبحت المساعدات النقدية والقسائم تمثل الآن ما يقرب من 19% من المساعدات الإنسانية الدولية وتحمل – وفقًا للدراسة الشقيقة لهذا التقرير ودراسة سابقة أجراها المعهد العالمي للسياسات العامة (GPPi) – إمكانية زيادتها بشكل ملحوظ. يستكشف هذا التقرير كيف أثرت الالتزامات المبكرة بالسياسات على تطور المساعدات النقدية والقسائم ويستخلص ما يبدو عليه مشهد سياسة المساعدات النقدية والقسائم الآن.

خلص البحث إلى النقاط التالية:

  • تطورت بيئة سياسة المساعدات النقدية والقسائم بشكل كبير منذ عام 2016 مع تحقيقها تقدما هائلاً في العديد من المجالات. كما قدمت الالتزامات الجماعية أساسًا للتقدم، مع لعب الالتزامات الخارجية والدوافع الداخلية والعوامل البيئية جميعاً دورًا في تسريع التغيير.
  •  استخدام المساعدات النقدية والقسائم توسع وأصبح هناك الآن فهم أكبر لكيفية استخدامها بشكل فعال، بما في ذلك التركيز المتزايد على الروابط بين المساعدات النقدية الإنسانية والمساعدة الاجتماعية. لم يعد هناك تساؤل حول كون المساعدات النقدية طريقة، بل أصبحت معيارًا ومقياساً تشغيليًا رئيسيًا في الممارسات الإنسانية.
  • على الرغم من اعتبار كل شخص تمت مقابلته بأن وكالته ملتزمة بالمساعدات النقدية والقسائم، فقد كانت هناك وجهات نظر مختلفة حول ما يشكل التزاما سياسيا بالمساعدات النقدية والقسائم وكيف تؤثر أنواع الالتزامات المختلفة على الوكالات. تلقي هذه الأفكار الضوء على شبكة معقدة من السياسات التي تؤثر، بدرجات متفاوتة، على التغيير على المستوى الفردي وعلى مستوى المنظومة.
  • تم تحديد العوامل المحركة للتغيير على أنها التزامات السياسات، والمساعدات النقدية والقسائم المتضمنة في الاستراتيجيات الداخلية، والجهود المتضافرة لزيادة المساعدات النقدية والقسائم، ورضى الوكالات عن نتائج برامج المساعدات النقدية والقسائم، وزيادة عدد مقدمي الخدمات المالية، وزيادة قبول المخاطر، والضغط من قبل الجهات المانحة، والأدلة القوية حول فعالية المساعدات النقدية والقسائم.
  • بينما اعتبرت العوائق بأنها تتمثل في انتهاء الصفقة الكبرى، والقضايا المنهجية المتأصلة، وإمكانية التشغيل المتداخل للبيانات وإدارتها، والتوطين، وفقدان التركيز.
  • شعر البعض بأن بعض المسائل المتعلقة بسياسة المساعدات النقدية والقسائم قد تم ‘تسويتها’ الآن، بعد أن تم تضمين التغيير إلى الحد الذي يرجح أن يستمر فيه المسار الإيجابي. اعتُبر ذلك تأكيدًا بأن الالتزام يزيد من حجم المساعدات النقدية والقسائم، والاعتبار الروتيني لاستخدام المساعدات النقدية والقسائم، وبناء القدرات الداخلية، فضلاً عن تعزيز قدرة الشركاء على استخدام المساعدات النقدية والقسائم.
  • على الرغم من إحراز تقدم كبير في بعض المجالات، شعرت الأغلبية الساحقة لمقدمي المعلومات الرئيسيين أن هناك حاجة لمواصلة التركيز وبذل الجهد الجهد والاهتمام في مجالات السياسة الحالية، وإقحام المزيد من الموضوعات المختلفة في العملية. كان هناك قلق بشأن الآثار المترتبة على الإنهاء المحتمل للصفقة الكبرى. أدرك الناس أن الاهتمام المستمر بالتوطين أمر ضروري، وكذلك التنسيق وقابلية التشغيل المتداخل وإدارة البيانات. اعتبر كل مجال من هذه المجالات بحاجة إلى تغيير أكبر، غير أنه كان هناك شعور بأن التقدم تعرقله القضايا المنهجية المتأصلة. كان هناك أيضا اتفاق واسع حول الحاجة إلى إقامة الحوار حول ‘المساعدات النقدية والقسائم والمناخ’.

المنهجية

أجريت المقابلات مع موظفين من 28 منظمة، بما فيها 7 جهات مانحة، و4 وكالات تابعة للأمم المتحدة، و10 منظمات دولية غير حكومية، و2 من المنظمات غير الحكومية الوطنية، وحكومة وطنية واحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما تم استعراض وثائق سياسات متعددة.

المراحل المقبلة

بينما استكشف هذا التقرير المشهد المتطور للمساعدات النقدية والقسائم، قام تقرير شقيق بعنوان زيادة استخدام المساعدات النقدية والقسائم الإنسانية: الفرص والعوائق والمعضلات بدراسة إمكانية توسيع نطاق المساعدات النقدية والقسائم.

في حين يلخص تقرير ثالث بعنوان المساعدات الفعالة التي تركز على الأشخاص: الحاجة الملحّة إلى تسريع وتيرة التقدّم في تقديم المساعدات النقدية والقسائم لضحايا الأزمات جوهر التقريرين ويقدم حجة مقنعة للتغيير العاجل.

نشجع الأشخاص الذين يتضمن عملهم دعم الأشخاص في الأزمات على مواصلة المشاركة في الحوار حول مستقبل المساعدات النقدية والقسائم – وإنشاء و/ أو تجديد التزامات المساعدات النقدية والقسائم حتى لا نفوت هذه الفرصة لإحداث فرق في حياة المتضررين من الأزمة.

الرجاء الاشتراك في تحديثات شبكة CALP عبر البريد الإلكتروني لمتابعة أي تطورات أو اغتنام الفرص للمشاركة.